وسوم: ,


ربّما – رد على قصيدة (مسوّدة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كتب الأخ مهد هذه القصيدة الجميلة:

 أَنظُرُ في مسوّدة الخريطة ..
أُلوِّن القبائل المُحيطة …
أَفِرُّ من عقلي …
إلى … نقيضهُ
اُبعثِرُ الحلم .. ولا .. أَلُمَّهُ
وأكتمُ …
المشاعر النشيطة .

*******

أَنظُرُ في مسوّدة الخريطة ..
يجيئني الإلهام ..
تستفزّني ..
ملاحة الحدود والخريطة .
فذاك قُطر مُشبهٌ ..
تفّاحة ..
وآخر في الشكل ..
قرنبيطة .
أغرقُ في وحل نواياي ..
وفي ..
مؤسسات السلطة السليطة .
أُقلِّبُ الوجوه .. أستعيدها ..

الأول :
المنفوخ كان .. تاجراً
يبيع من أراد سقوطه .

الآخر :
الممصوص ..
كم تُثيرني ..
مشاهد الذّل التي تسوده .

الثالث :
الممطوط ..
كان سيّداً ..
لله أرضٌ لم تزل تسوده .

بقلم الشاعر مهد..

ألهمتني وأرغمتني على الردّ بما يلي:

 أَنظُرُ في مسوّدة الخريطة ..
برغم كل هذه الحدود
فإنها جميعها تعيش في ظلام..
حكامها وأهلها نيام..

أنظر في مسوّدة الخريطة!
أغيّر الحدود..
وأمزج المناطق المحيطة..
أبدّل الأسماء بالأسماء
وأمزج بالسهول والجبال بالصحراء
أعيد رسم هذه الخريطة!

وأبتعد..
لأنظر في مسوّدة الخريطة!
برغم كل شيء يا أخي
فربما..
اني أقول ربما..
توّحد القلوب..
وربما
أيضاً أقول ربما
في ذات يوم تختفي
ما بيننا الحدود
وربمّا
وربّما..
يعيش فوق أرضها
شعبٌ من الأسود!

أوشال

أضف تعليقاً