وسوم:


الصوت.. دائماً!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الساعة تجاوزت الثالثة صباحاً هنا (أورلاندو – فلوريدا) .. وأظنّها اقتربت من الحادية أو الثانية عشر هناك في الخليج..

أيقظتني عاصفة رعدية، وأيقظت قلمي..

ألا تلاحظون أن تأثير الأصوات دائماً أعمق من تأثير الأضواء أو الأشكال (طبعاً لا أعمم).. ولكني حين أشاهد فيلما مرعباً وأطفئ الصوت، أجد أنه يتحوّل إلى فلم عادي مهما احتوى على مشاهد مرعبة..

البرق.. برغم لمعانه الخاطف، الذي قد يكون مخيفاً أحياناً، إلا أنه لا يكاد يدنو من تأثير صوت الرعد علينا..

هذه هلوسات نعسان.. فسامحوني يا أحبتي

أضف تعليقاً