وسوم: ,


أنا لا أحمل ضغينة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا لا أحمل في الصدر ضغينة
قلبي المكلوم لا يعرف إلا
قصة الباكي وقد أخفى أنينه
بعض أفكاري سرابٌ
وانتحابٌ..
بعضها الآخر موجٌ
لائذٌ بالبر من نار السفينة!

أنا لا أحمل في الصدر ضغينة..
غير أني أتساءل:
كيف غاب العدل عنّا
واحتُجزْنا..
وانتُهكْنا؟؟
نحن مليار رهينة!!
__________________
3-6-2004

أوشال

أضف تعليقاً