وسوم: ,


كيف أنتِ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

“كيف أنتِ يا حياتي؟”

يا حياتي!؟!
بعد أن غاضت حياتي جئت تسأل عن حياتي؟!
بعد أن جفّت دموعي
جئت تسألْ: “كيف أنتِ؟!”!!!

عندما ضاقت دروبي كنت أرجو أن تسلني
أن تقابلني بودٍّ
أن تحسسني بأني..
أو كأني..
..
غير أني لم أعد أحتاج شيئاً..
لا تسلني..!!

كلّ ظني..
أنني يوماً أصادفكَ بدربي..
فتزمزم راحتيك..
وتزوي حاجبيك
ثم تسألني بشيءٍ من برود:
هل ترى يوماً تعرّفتُ عليك؟

عندها سوف أقول
مثلما اليوم أجبتُك:
لا أظنني يوماً عرفتكْ
لا أظنني يوماً تحدّثتُ إليك!

أوشال

أضف تعليقاً