أوشال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فإذا انتهينا و انتهت أحلامنا
و تساءلت في لوعة أرواحنا
و اشتاق نبض القلب يا عمري لنا
فاعلم بأن حياتنا قد تنتهي
و مكاننا قد ينزوي
و كلامنا..
و سلامنا..
قد يختفي!
لكنْ حياة قلوبنا لن تنتهي
وسيبقي نبضٌ في الوتين
ما بيننا..
حبٌ تبعثر في السنين
قلبٌ عطوفٌ صادقٌ..
حتى النهاية.. عن يقين
باقٍ ليكتب قصةً..
في دفتر الحب الحزين

* * *

لا تبتئس!
فلقد بنينا بيتنا
ورسمنا فيه بسمةً
و زرعنا فيه وردنا
فإذا انتهينا لا تخف
فلنا حبيبي منزلٌ
لن يختفي
لن ينتهي
باقٍ هناك وحوله بين الجوى حبٌ خفي
كل الدروب ستنهي
لكنّ درباً واحداً
درب السما
باقٍ لنا
باقٍ لنا

* * *
فإذا انتهينا يا حبيبي ها هنا
فاترك لدي صحيفةً
واترك قلمْ
واترك زجاجة عطرنا
دعها نعمْ
واترك نشيداً صاخباً
واترك ألمْ..
و اذهب يصاحبك الهوى
و عذاب قلبٍ ماارتوى
و حنين روحٍ ترتجي
من أمسها بعض الرضى

_____________
24- يناير – 2002

أوشال

هذه التدوينة ادرجت بتاريخ 24 يناير 2002 في الساعة 10:14 م ضمن تصنيف شخابيط شعرية. يمكنك متابعة أي تعليق من خلال RSS 2.0 خلاصات التعليقات. يمكنك ترك تعليق, أو تعقيب من خلال موقعك الشخصي.