وسوم: ,


عندي أمل

هذا الطريقُ وربما ضاع الأملْ
هذا الصديقُ وربّما أضحى عدوّاً محتملْ
هذي السماءُ ولونها
كالكحلٍ من عيني الحزينة ينهملْ
وطلاسم الأكوان تسحقني..
وتقرضني الأجل!

أنا إنْ رحلتُ مضيتُ في درب السعادةٍ لا الالمْ
سأخوض في الموج الغضوب بلا ندمْ
وسأمتطي سحب الأسى.. وسأبتسمْ
أهوى؟ نعم!
أخشى؟ نعم!
لكنني قد أعجزتني في ضفاف الحب ألغاز الشجنْ
وأظنني.. أو لا أظنُّ الوهم قد أضحى وطن
وأنا أخوض غمارهُ
وحدي.. كمن خاض الغياهب من قٍدمْ

فإذا افترقنا.. فاتركوا قلبي هنا..
وخذوا ينابيع السّنا
وامضوا بعيداً في الفلاةٍ وفكّروا..
ماذا يقول الحبّ إن حلّ الجفاف؟
أوَ لا يخاف؟
أم أنه كالقارب الملقى
على أدنى الضفافْ
يقضي الليالي يستعر..
لا الموج يأتي..
لا ولا حتى الليالي تنتظر!

هذا الطريق وعنده ضاع الأملْ..
ضاع الصديق، رأيتهُ.. حين استدار على عجلْ
هذي السماء حزينةٌ
وكئيبةٌ
والكون كل الكون قد أضحى صغيراً مضمحلْ..
وبرغم هذا كلّه.. عندي أمل!
..
..
عندي أمل..
عندي أمل..
ما أثقل القلب المعذّب بالأملْ!

11-نوفمبر -2011

تعليقان 2 على “عندي أمل”

  1. حمده علق:

    كلمات جميلة .. فلولا الامل ما ابتسمنا … لو لا الامل ما احببنا .. لو لا الامل انتظرنا .. أملنا بالله لا ينقطع.

    شكرا JavaGirl وفقك الله

  2. عبدالله علق:

    ما أضيق العيش لولا فسحة الامل ~

    عودا حميدا بعد طول غياب حتى حسبناها ستغدوا اطلال مدونة .

    في انتظار جديدك

أضف تعليقاً